. التغييرات التي تحدث في الجلد تحدث لسببين، التقدم في العمر بحد ذاته (chronological ageing)، وبسبب التعرض المستمر للشمس (photoaging). ويؤدي ذلك إلى ضمور في أنسجة الجلد، وإنخفاض معدلات الكولاجين والإستين فيها. ويؤدي ذلك إلى ترهل الجلد وإنكماش الوجه وظهور التجاعيد.
مع تقدم العمر تحدث أيضاً تغيرات في الوجه بسبب فقدان أنسجة العظام. هذه العظام داعمة للعضلات والأنسجة ودهون الوجه والجلد والتي يحدث فقدان لها ضمور أيضاً، وبالتالي يحدث ضمور لأنسجة الوجه والجلد. ومع تأثير الجاذبية ينزل الجلد المترهل إلى الأسفل، خصوصاً في الخدين وزوايا الفم مما يغير تعابير الوجه الطبيعية إلى وجه حزين. جمال الوجه يرتبط بإمتلاء منتصف الوجه، والذي يطلق عليه مثلث الجمال. وهذا ظاهر في كل الوجوه الجميلة في العالم. معنى مثلث الجمال أنه في الصغر تكون أعلى الخدود ممتلئة ويكون الوجه أنحف في أسفل الوجه. مع تقدم العمر في الثلاثينات يبدأ الوجه بالتحول من مثلث إلى مستطيل أو شكل الكمثرى حيث تفقد الخدود امتلائها العلوي وتتجمع الدهون في أسفل الوجه ويفقد الوجه تناسقه الجميل.
الدراسات أيضاً أثبتت أن الوجه الجميل موجود في كافة الأجناس والأعراق ويتفق الجميع على الوجه الجميل عند رؤيته. هناك ٧ عناصر لجمال الوجه يستخدمها الإنسان لا شعورياً في تقييم جمال الوجه تتمثل في تناسق الوجه بما فيها الخدود والذقن، مدى ارتفاع خط الشعر الأمامي، شكل وارتفاع الحواجب، اتساع العينين ومنطقة حول العينين، شكل الأنف، عرض وارتفاع الشفاه، صفاء ونقاء البشرة. عندما ننظر إلى أي شخص آخر فإن هذا التناسق بين هذه العناصر السبعة هي التي تجعلنا لا شعورياً نقيم جمال الوجه بغض النظر عن العرق واللون والجنس.
: إرتفاع خط الشعر الأمامي نستطيع تقديمه والحفاظ عليه عن طريق تسريحات الشعر والعلاجات الموضعية وزراعة الشعر إذا لزم الأمر.
: صفاء ونقاء البشرة يمكن الوصول إليها والمحافظة عليها عن طريق تجنب التعرض للشمس واستعمال واقي الشمس قبل التعرض لها، وعن طريق الكريمات الموضعية والتنعيم الكريستالي والتقشيرالكيميائي والميزوثيراپي وتقنية البلازما وبعض أنواع الليزر أو باستعمال المكياج.
: أما منطقة حول العينين، تناسق الوجه بما فيها الخدود، عرض وارتفاع الشفاه، شكل وارتفاع الحواجب، شكل الأنف فيمكن تحسينها عن طريق شد الوجه اللاجراحي. أما إذا كان هناك ترهل شديد في الجلد فإن الحل الأمثل هو إجراء عملية شد الوجه الجراحية.
شد الوجه اللاجراحي يتم تحت التخدير الموضعي مما يجنب التعرض للتخدير العام عمل ذلك دون تدخل جراحي، مما يقلل من الأعراض الجانبية المصاحبة للتدخل الجراحي. شد الوجه من غير تدخل جراحي ومن غير حدوث ندبات. يسمح بالعودة إلى مزاولة النشاط اليومي فوراً من دون فترة نقاهة قد تمتد إلى أسابيع مع التدخل الجراحي. شد الوجه اللاجراحي يُظهر الوجه بجماله الطبيعي والحفاظ على تعابير الوجه وبدون لفت الأنظار.
يمكن استئناف الأنشطة الطبيعية في اليوم التالي للعلاج. قد يظل التورم البسيط والحنان والكدمات مع بعض المرضى لبضعة أيام. *
تأكد من مناقشة أي مخاوف لديك مع طبيبك أو موظفيه. يجب أن تخطط لموعد متابعة من 2 إلى 4 أسابيع بعد علاجك الأولي ؛ يتيح ذلك للدكتور زاري التحقق من نتائج العلاج ، وتقييم ما إذا كان أي اتصال ضروريًا ، ولضمان رضاك عن النتائج. اتصل بنا للحجز والتشاور والتحدث مع أحد أخصائيي العناية بالبشرة لدينا لمعرفة المزيد حول كيف يمكن لمعالجات SOFT LIFT ™ تجديد شبابك!